لفت رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل ​حسين الموسوي​ الى ان "الدولة هي التي تتحمل مسؤولية الاوضاع المؤلمة التي تشكو منها منطقة بعلبك الهرمل، وتقصيرها واضح على الصعيدين الامني والانمائي، ومن جهتنا لا نتردد في اتهام البعض ومنذ عقود باستهداف المنطقة بالفوضى والحرمان، وسوف نتابع جهودنا لتصحيح هذا الواقع المرفوض بالتعاون والتكامل مع كل المخلصين في الدولة والمنطقة".

وفي كلمة خلال احتفال أقامه اتحاد بلديات شرقي بعلبك لمناسبة عيد الغدير، فذكر ان "الفضل الأكبر في الدفاع عن سيادة وحرية لبنان وحفظ وحدته يعود إلى تربية وتعبئة آباء وأمهات المجاهدين الشرفاء الذين تخرجوا شهداء وجرحى من مدرسة المقاومة و​الجيش اللبناني​".

ولفت الى انه "في المقابل نجد المترفين الذين يعتبرون من أصل الفساد والإفساد ونهب المال العام ومنهم بعض المسؤولين والإقطاعيين الجدد، نجدهم تقودهم أنانيتهم وعصبياتهم إلى إفراغ الوطن من مضامينه الأساسية، ما وضع ملايين اللبنانيين أمام خيارات الهجرة أو تقليد المترفين الفاسدين الا هروبا من اليأس والضياع".

من جهة أخرى، اشار الى ان "استمرار البعض في الرهان على أميركا وقد رأوها ترمي بعملائها في مكبات النفايات، وتجرؤ آخرين على المجاهرة في التطوع الحاقد الجبان لخدمة الصهاينة، والسلوك الإنتحاري لفريق معين في استعداء المقاومة وسلاحها الذي حمى أرض لبنان وأنقذ أجياله من مصير مجهول وتعطيل عجلات الدولة وعلى رفض المرشح المناسب لرئاسة الجمهورية، ورمي الإتهامات بالتعطيل يمنة ويسرة، كل هذا يجب أن يواجه من قبل الرأي العام النظيف الحر مواجهة عاقلة جريئة ومدروسة".