أوضح عضو "اللجنة المسيحية - الإسلامية للحوار" ​حارس شهاب​ أن "صرخة ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ ليست وليدة الامس وانما اتت بعد سلسلة مساعي قام بها من دون نتيجة".

وفي حديث إذاعي، لفت شهاب إلى أنه "منذ تفاقم الشغور الراعي كان البطريرك الراعي ينبه ويعقد اجتماعات ويبذل الكثير من الجهود التي لم تؤدي إلى نتيجة"، مشيراً إلى أنه "لدى الشعب اللبناني شعور ان الوطن في مأزق وأنه هناك ما يهدد وجوده وبقائه البلد المرتبط بالاستحقاق الرئاسي".

ولفت إلى أنه "من الأساس دور بكركي كان إطلاق مبادئ الاتفاق حول الاستحقاق الرئاسي حيث كان يجبمن البداية الاستماع إليها من أجل عدم الوصول إلى ما وصلنا إليه الآن "، مطالباً بـ"إعادة تكوين السلطة".

وشدد شهاب على "ضرورة توحيد المواقف وإلا الحلول ستبعد أكثر فأكثر ومعاناة الشعب ستتفاقم"،موضحاً أن "انتخاب الرئيس ليس بقريب طالما يجري العمل على تجريده من صلاحياته وتعديل الدستور بدل تطبيقه كما يجب".