أكد رئيس حركة "شباب لبنان" ​ايلي صليبا​ في كلمة له خلال الاحتفال المركزي السادس للحركة في تشرين الاول، "انني فخور بما وصلت اليه حركة "شباب لبنان" في فترة قياسية معتزا بثقة اكتسبتها الحركة من كل الناس رسميين ومدنيين، من مختلف الاختصاصات والانتماءات. أقف مرفوع الرأس لأننا حققنا بأعوام ثلاث ما حققناه من انجازات ومشاريع ونظمنا ما نظّمناه من نشاطات بجهود فردية وشخصية وبأموال نظيفة لا بمال سياسيّ وسخ يفيض علينا كلّما ارتُهنّا وأُمِرنا وينقطع عنّا كلّما انتهى دورنا. منسقية في قضاء لبنانيّ، تنظيم لم يسبق له مثيل، تغطية اعلامية شاملة في المواقع الالكترونية، استقبالات وزيارات على أعلى المستويات، تواجد فعّال وكبير في المجالس البلدية والاختيارية، تعاون مع عدد كبير جدا من المنظمات المدنية، هذا القليل مما حققناه منذ انطلاقتنا والباقي تطلعون عليه متى شئتم".

وأشار صليبا الى "أننا هنا لنطالب بالانماء المتوازن لجميع المناطق، بالماء والكهرباء والطبابة والتعليم، بحلّ أزمة السير التي تتفاقم يوميا، لرفض استبدال اليد العاملة اللبنانية بالاجنبية، للتسويق للبنان لجذب المستثمرين الأجانب ورؤوس الأموال اليه. نحن هنا لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية الذين يحمون الديار وحدهم، لدعم المؤسسات، للمطالبة بجنهورية مكتملة الهرم من القاعدة الى الرأس، لرفض الشحن الطائفي والمذهبي والمناطقي، نحن هنا لأن لبنان يحتاجنا، باختصار نحن هنا لأن مشروعنا كان وسيبقى "لبنان".

ولفت الى أنه "لأن مشروعنا هو لبنان، فكلّ شبر من الأراضي اللبنانية يعنينا دون استثناء، ولا نستأذن أحدا لدخول أي منطقة او زيارة أهلها أو تنفيذ المشاريع الخدماتية والانمائية فيها، ولكننا في نفس الوقت لأننا لا ننافس أحد فمشاريعنا ليست سلطوية بل يحقّ لنا أن نصل الى مواقع المسؤولية لتحقيق وتنفيذ تطلعاتنا ومشاريعنا. ولأننا على قاب قوسين وأدنى من الانتخابات النيابية التي نرفض على الاطلاق تأجيلها لأي عذر كان، والكثيرون يتساءلون عما اذا كنا سنخوضها ويستفيضون تحليلا وفي شرح وجهات نظرهم من هذا الموضوع، ولأننا نحن الشباب لنا الحقّ الكامل في تبوؤ المسؤوليات والوصول الى السلطة، سيما وأن أحدا لن يتكرّم بالعمل على تقديم مشاريعنا أو تنفيذها، ولأننا في حركة شباب لبنان نملك مشروع متكامل لكل القطاعات في الدولة دون استثناء عمل على وضعه عدد من الخبراء المختصين وقد بنوه على أفكار الشباب التي اقترحت عليهم، وتأكيدا على أنه في لبنان فريق ثالث سياديّ حرّ مستقلّ فعلا لا قولا، لا يرتبط بمحور أو اقليم أو دولة أو سياسي أو ما شابه، ولأنكم وأمثالكم دعمنا وركيزتنا والمحفّز الأوّل والأخير لنا، أعلن باسم اللجنة التنفيذية في حركة شباب لبنان قرارنا بخوض الانتخابات النيابية المقبلة على صعيد كل لبنان بمرشّح عن كل مقعد نيابي بحيث سنسجّل موقفا سيشهد عليه التاريخ وتتحدّث عنه الأجيال وسنحقّق نصرا معنويا ووجوديا وكينونيا للشباب ودورهم".

وأكد صليبا أنه "يهمني هنا أن أكرّر على مسامعكم عهدي لكم وتعهّي أمامكم بأن لا أكون مرشحا لأي منصب نيابي أو وزاريّ في الدورة المقبلة ايمانا منّي بأنني سأكون في خدمة الشباب المرشحين وانسجاما مع قناعتي بأن كبير القوم خادمهم. ومن الآن وحتى موعد الانتخابات المقبلة سنبقى كما كنا دائما في خدمة كل الناس والشباب، في خدمة وطننا الحبيب لبنان، وسنكون خلية نحل تعمل لخوض هذا الاستحقاق بأعلى احترافية وأدقّ تنظيم ممكن".

ومن جهة اخرى توجه بالشكر الى "كل فريق العمل واللجنة التنفيذية ومنسقي المناطق فتحيّة الى رامي اشراقية في طرابلس، وسامر أحمد في عكار، ومحمد شهاب في بيروت، ومحمود جعفر في الجنوب، وايلي نعيم في كسروان، ولوران فرح في المتن، والشيخ يوسف صلح في بعلبك، وراغد أبو درغم في الشوف وعاليه وصبا أحمد في الشمال على امتداد أقضيته ولرفيق الدرب منذ اليوم الأول كميل شلهوب لهم جميعا مليون تحية.