أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ​اياد مدني​ عن أمله في "أن تشكل عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"الارهابي نموذجًا جيدًا من أجل وحدة العراق"، متميناً أن "تتسبب العملية في دفع مزيد من العراقيين إلى النزوح إلى جانب مئات الآلاف النازحين الحاليين".

وشدد على "ضرورة تعيين وسيط أكثر عدلاً ومحايدًا في حل القضية ال​فلسطين​ية"، لافتاً إلى "استمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية وعدم اكتراثها بالقوانين الدولية"، مشيراً إلى أن "العالم الإسلامي يواجه حقيقة تحول قطاع غزة إلى سجن كبيرمفتوح".

وفي الشأن السوري، أكد مدني "دعم المنظمة لحل الأزمة السورية استنادًا إلى قرارت اجتماعات جنيف ذات الصلة"، مشيراً إلى أن "موقف المنظمة واضح إزاء ما يجري في سوريا وأن النظام وداعميه هم المسؤولون عن الدماء التي تراق في البلاد"، لافتاً إلى أن "التطرف والإرهاب لا يهدد السلام والأمن في المنطقة وحسب وإنما يسيء بشكل كبير للهوية الإسلامية".