اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​ أن "لبنان يواجه اليوم أزمة مالية واقتصادية تنعكس سلبا على واقع اللبنانيين المعيشي والاجتماعي والانمائي ومن ضمنها الواقع المرير الذي أصاب قطاع الكهرباء"، متمنياً "ان تصل المساعي الاخيرة المتعلقة بقضية الشغور الرئاسي إلى خواتيميها السعيدة في الموعد المقرر لانتخاب رئيس للجمهورية في 31 الحالي".

وفي كلمة له خلال حفل تكريمي في مأدبة غذاء أقامها في دارته في حاصبيا على شرف مدير عام مؤسسة كهرباء بنان ​كمال حايك​، راى الخليل أن "الفرصة الحقيقية لضمان انتخاب رئيس قادر على توحيد الراي العام حول المؤسسات الدستورية وتفعيل هذه المؤسسات يجب أن تكون ضمن مناخ من التوفق والاجماع الوطنيين نظرا لما يعانيه لبنان من تحديات داخلية واقليمية"، داعياً إلى "تحريك المفات الانمائية التي تعني كل الناس دون تمييز لتعود حركة الدولة إلى العمل وعن الافراج عن مشاريع قوانين المتعددة ذات الصلة بحياة الناس وعيشهم ويعود مجلس الوزراء إلى البت وارسالها إلى مجلس النواب الذي نأمل أن يبدأ حركة لا تستكين في عملية التشريع وإقرار هذه المشاريع القوانين".

ودعا إلى "مقاربة ملف العاملين لدى شركات مقدمي الخدمات الجباية والصيانة في مؤسسة الكهرباء مقاربة إنسانية تعيد هيكلة الشركة على أسس سليمة وفي الوقت عينه لا تقطع بشكل من الاشكال باب رزق من العائلات التي ستجد نفسها على قارعة الطريق".