أشار مفوّض الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​رامي الريس​ إلى أنّه "ليس هناك رسالة سياسيّة أو نوايا مبطّنة ومبيّتة، كما يتحدّث البعض، من خلال الإحتفال الحاشد الّذي سيقام الأحد إحياءً للذكرى الأربعين لاغتيال كمال جنبلاط"، موضحاً أنّ "هذه المناسبة ترتدي طابعاً خاصّاً، فهي مناسبة وطنيّة جماهيريّة شعبيّة، تهدف للتّأكيد عل مبادئ جنبلاط".

ولفت الريّس في حديث تلفزيوني إلى أنّ "كمال جنبلاط رمز كبير في النضال الوطني والفلسطيني والعربي والدولي، ونحن نريد الحفاظ على هذا الإرث والتّراث".

أمّا عن الكلمة الّتي سيلقيها رئيس حزب "​التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​، أكّد أنّ "أَميَز ما في كلام جنبلاط، مفاجأته" داعياً الرّأي العامّ لإنتظار هذه الكلمة.