أكد وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​ أن "ليس هناك حماسة عند أحد في موضوع إنشاء محارق، إلا أن هذا الخيار عاد الى الدرس بعد فشل خيار المطامر والعودة الى خطة 2010، وهذا ما تدرسه اللجنة الوزارية المتخصصة بملف النفايات".

وأوضح غرعون أن "هذا الأمر يأتي من حيث في المبدأ، بالاضافة الى أن موضوع الحرق مرتبط بالفرز، إذ طالب أكثر من وزير في اللجنة الوزارية باستكمال الدراسة لتشمل تفاصيل أحجام الفرز قبل الحرق، مما يخفف حجم الكميات التي سيتم حرقها، كما يحصل وفق الأصول"، مشددا على أنه "يجب أن تكون هناك دراسة مفصلة عن الأثر البيئي والصحي لأي محرقة في أي موقع أو منطقة. أما في بيروت، فلا أرى كيف يمكن طرح إنشاء محرقة، لأن نظام المدينة لا يسمح أساسا بإنشاء أي معمل مصنف من الدرجة الأولى، قبل دراسة الأثر البيئي من شركة عالمية لمناقشة هذا الطرح، من دون إغفال وجود مستشفيات في معظم مناطق العاصمة".