على وقع قرع ​بلدة معلولا​ أجراسها، نعى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الشهداء الذين تستقبلهم معلولا جثامين، وتم اختطافهم أثناء الاجتياح الأول لمعلولا في العام 2013، وقد خطفوا على يد جبهة النصرة، وظهروا في مغارة واقعة في قلب مدينة عرسال، جثامين ملقاة في المغارة، والشهداء هم: غسان شنيص، داوود ميلانة، شادي تعلب، عاطف قلومة، جهاد تعلب، في حين يبقى مصير المخطوف السادس موسى شنيص مجهولا حتى الساعة.

واستذكرهم ​البطريرك لحام​ في رسالة التعزية واستعرض المراحل التي ستزين وصول جثامين الشهداء موضحا ان" يوم الثلاثاء في الخامس والعشرين من الجاري سيكون يوما حزينا وفرحا وانتصارا في آن معا، الانتصار على الموت عبر القيامة"، وستصل جثامينهم الى الحدود السورية اللبنانية وتحديدا عند نقطة بلدة الجديدة وستنقل بموكب مهيب الى دمشق ويقيم ابناء دمشق مسيرات بالجثامين سيرا على الأقدام وصولا الى كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك حارة الزيتون-دمشق وسترفع الصلاة في الكاتدرائية المذكورة، ومن ثم سيتم نقل الجثامين في موكب رسمي وشعبي الى مدينة معلولا وتحديدا الى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الملكيين الكاثوليك وبعد ذلك الى مثواهم الأخير مسقط رأسهم معلولا.