لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​، إلى أنّ "موضوع التنسيق الأمني بين ​لبنان​ و​سوريا​ قائم منذ مدّة. لكن بالنسبة إلى التنسيق السياسي، فهذه نقطة حدّدها خطاب القسم والبيان الوزاري تحت عنوان النأي بالنفس"، مشيراً إلى أنّ "إعادة فتح الموضوع تعني إعادة هزّ هذا التوافق الوطني والنأي بالنفس، وهي خطوة لا تساهم في تدعيم أسس الوفاق الوطني، وستزيد الأمور تعقيداً وستحدث إنقساماً وتوترات جديدة نحن بغنى عنها".

وركّز حوري، في حديث إذاعي، على أنّ "الحكومة لم تتبنّى سفر الوزراء إلى سوريا. لكن إصرار البعض على الذهاب، يخالف روحيّة الإحماع الوطني الموجودة ويوتّر الإستقرار الداخلي".

ورأى بموضوع دعوة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، إلى لقاء حواري في ​قصر بعبدا​، أنّ "أي حوار ربما يشكّل إضافة إيجابيّة، طالما يتمّ بحثه من قبل أهل الإختصاص"، منوّهاً إلى أنّ "قانوني ​سلسلة الرتب والرواتب​ نوقشا في ​المجلس النيابي​ و​مجلس الوزراء​"، مبيّناً أنّ "ربما الحذر الموجود لدى الرئيس عون، هو نتيجة مقاربة أقرب للواقع"، مشدّداً على أنّ "السلسلة حقّ ويجب ألّا يؤثّر على الإستقرار الإقتصادي والمالي للدولة".