أشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" ​محمد نصرالله​ الى "اننا في ​حركة أمل​ نرفض المنطق الطائفي والمذهبي في تعاطينا مع أهلنا في ​لبنان​، وهذا ما تعلمناه من ​الامام موسى الصدر​ وتشرفنا بالانتماء الى خطه الذي لا يميز بين لبناني واخر، بل يقبل الجميع كما هم بعيدا عن الطائفة والدين".

وفي كلمة له في لقاء جمعه مع قيادات وكوادر وفعاليات المنطقة السادسة في اقليم بيروت في ​حركة امل​، لفت تصرالله إلى "اننا في لبنان نشكل النقيد للكيان الاسرائيلي الذي يعمل لاقامة كيان عنصري يهودي بصبغة ديمقراطية،ويعمل في الوقت نفسه على تفكيك وتدمير الكيان اللبناني"، مؤكداً "دور المقاومة التي أسسها الامام الصدر في لبنان للدفاع عن الوطن والتي بدأت ببضع رجال في بلدة "رب ثلاثين" بقيادة الدكتور مصطفى شمران واضاف لعلها كانت اولى خسائر للعدو الاسرائيلي في تاريخ ​الصراع العربي الاسرائيلي​ خلال هذه المواجهة في رب تلاتين واعتبران هذه المقاومة نمت وكبرت وأثمرت إنتصارات للبنان والامة".

وأفاد أنه "من بين هذه الانتصارات انتصارات اعوام 82 و85 و2000 و2006"، مؤكداً أن "سبحة الانتصارات ستكر وستستمر لان العدو الاسرائيلي اصبح مرعوبا من المقاومة التي انشأها الامام موسى الصدر وان اختلفت بالعناوين من مكان الى اخر".

ولفت إلى أن "التنسيق بين المقاومة السياسية والعسكرية هو دليل تكامل الادوار ونجاح المقاومة"، منوها بـ"معادلة الشعب و​الجيش​ والمقاومة التي يرفضها البعض ولا يستطيع تقبلها" ،مؤكدا ان "ما نراه اليوم في ​عرسال​ من تكاتفوتكامل اطراف هذه المعادلة دليل على صوابيتها ونجاحها في تحرير اكثر من ثلثي الاراضي اللبنانية من قبضة ارهابيي "داعش".