اشارت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف الى ان "النتيجة التي خلصت اليها عمليات الجرود لا شك انهت كابوس الارهاب الذي كان جاثماً عند حدودنا ويهدد قرانا ، لكن علينا حقا وعلى سلطتنا السياسية السابقة والحالية ان تجيب عن هواجس القلوب المحروقة وتقدم اجوبة شافية عن كل من تهاون منذ اللحظة الاولى في الحسم العسكري ولم يعط الغطاء السياسي لهذا الحسم".
واعتبرت ان "فرحة إسترجاع الارض من ارهاب داعش ظلت منقوصة وجاءت حزينة على مصير العسكريين الشهداء, ومع تأييدنا لاعلان يوم حداد وطني فإن ما يحتاجه لبنان هو يوم مساءلة وطني ليقف كل مسؤول عند مسؤولياته ولتتبيّن وجوه من حقيقة آب الاسود قبل ثلاثة اعوام حتى يعرف اللبنانيون من هي الجهة التي وقفت تحرس الارهاب سياسياً وتمنع توجيه ضربة له".
ولفتت الى ان من حق اللبنانيين واهالي الشهداء ان يسألوا إيضاً عن محاسبة قتلة أبنائهم وعن سياسة النأي بالنفس التي أتبعتها دولتنا في ملف يعني مؤسساتها وسيادتها من الارض الى العسكر والحدود المتداخلة .