أكدت ​حركة التوحيد الإسلامي​ مجلس القيادة أن "المضي قدماً بإجراء إستفتاء إنفصال ​إقليم كردستان​ في موعده المقرر خطوة إنفصالية مرفوضة تضر بالأمن القومي العربي والإسلامي وسابقة تؤسس لنزاعات مستقبلية على أسس عرقية وطائفية ومذهبية، أسس لها منذ البداية السيئ الذكر بول بريمر،بحيث تتضح الأصابع الصهيونية مع الإستكبار العالمي في ​واشنطن​"، مشددة على أن "رفضها يأتي إنسجاماً مع الموقف المبدئي المعلن الحاسم والصريح لرئيسها فضيلة ​الشيخ هاشم منقارة​ الذي يشدد على أهمية وحدة الأمة على أساس مقاوم بين كل مكوناتها وهي مظلة تتسع للجميع".

ورأت الحركة إن "مصلحة الأكراد كما العرب والتركمان وجمبع أبناء الأمة هي في تحقيق خطوات وحدوية تكاملية وليست في إتخاذ أية خطوات تفتيتية انفصالية لذلك تحذر الحركة من أن تقسيم ​العراق​ الشقيق مسألة خطيرة لن تقف عن حد دولة بعينها في المنطقة وستكون تل أبيب هي الرابح الأكبر وبالتالي فإن قضية الأمة المركزية ​فلسطين​ ستكون الخاسر الأول وبالتالي لا بد من موقف عربي وإسلامي واضح يتصدى الخيارات التقسيمية،لأن المعارك والحروب التي تستهدف اكثر من بلد عربي وإسلامي يراد منها التقسيم أولاً وعليه لا بد من إفشال أهداف تلك الحروب والفتن بالدفع نحو مسارات وحدوية مقاومة".