كشفت الصحف العالمية بعد إعلان مجلة "​بلاي بوي​" عن وفاة مؤسسها " هيو هيفنر" عن عمر يناهز الـ 91 عاماً، بأسباب طبيعية في منزله، ​قصر بلاي بوي​، وكان محاطا بأحبائه وقت وفاته، عن أسلوب حياة هيفنر والمعروف، مسلطة الضوء على الامبراطورية التي أسسها هيفنر منذ خمسينيات القرن المنصرم في شيكاغو حيث كانت كلمة "جنس" او "حامل" يعاقب عليها القانون الأميركي بالحبس، فنشر اول عدد من مجلة "بلاي بوي" ظهرت فيها الممثلة "​مارلين مونرو​" عارية على غلاف العدد، وما لبثت المجلة ان دخلت في وعي المراهقين والكبار على حد سواء، فتم بيع 200 ألف نسخة منها في العام الأول ليصل عدد القراء بعد خمس سنوات الى مليونين، وفي العام 1970 الى 7 ملايين لتعود فتتراجع في بداية القرن العشرين الى 3 ملايين نسخة، حتى العام 2015 حين قرر هيفنر وقف عرض النساء عاريات في مجلته، وقد أسس هيفنر اضافة الى المجلة ​ملاهي ليلية​ في مختلف الولايات الأميركية أدارها من منزله في شيكاغو بالمرحلة الأولى لينتقل بعدها الى لوس انجوليس حتى يوم مماته، وكانت تتميز النادلات في الملاهي الخاصة ب بلاي بوي بأنها تضع أرنبا على رأسها وتخدم الزبائن شبه عارية، كما افتتح استراحات ونوادي تقدم الخدمات ​الجنس​ية وفرض اسلوبه الخاص في الستينات في الحفلات الليلية في ​الولايات المتحدة​ قامت على الشرب حتى الثمالة وممارسة الجنس مع الفتيات أمام الحاضرين، وهو نظم حفلات كبرى على مر السنوات وكان يطل في حفلاته الخاصة التي ينظمها في منزله بلباس البيجاما المصنوع من القطن والذي اشتهر به، وقد فرض هيفنر شروطا صارمة على أشكال النساء التي يسمح لهن الدخول الى عالمه عالم "بلاي بوي" والتي يجب ان تمتلك مقومات جمالية خاصة وضعها هيفنر لنسائه، وهو الذي مارس الجنس خلال حياته مع ألف امرأة كثير منهن كن عارضات في مجلته، كما أسس هيفنر قناة تلفزيونية وأنتج افلاما سينمائية عدة.

وقد سئل هيفنر في مقابلة صحافية عما كان يتمنى فعله بشكل مختلف لو عاد به الزمن الى الوراء فقال إنه لا يندم على شيئ ويفتخر بما حققه واولها انه نجح "في تغيير النظرة البشرية للجنس وبات الناس يعيشون مع بعضهم بسلام وانسجام وحب"، وقد أوصل هيفنر بعض عارضاته الى الشهرة ولكن هيفنر اتهم بالمقابل بالتمييز ضد المرأة وطاولته تهم اغتصاب في العام 2008 مع رفيق دربه الممثل الكوميدي بيل كوسبي، كما بمعاملة النساء بطريقة سيئة ونشرت إحدى العارضات لديه وتدعى غلوريا ستيفن وهي صحافية أحد المقالاات وصفت فيها السهرات التي كان يقيمها هيفنر في منزله او في النوادي الليلية بالجنة للرجال فقط وليس للنسار واصفة ما كان يحصل بالاباحية المطلقة."ترجمة ​النشرة​"

​​​​​​​