وقّع رئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​ على العريضة الوطنية للمطالبة بالكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرياً، والتي أطلقتها لجان أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وأهالي المعتقلين في السجون السورية ودعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين "سوليد".

وتنصُّ العريضة على ما يلي:"بعد مرور أكثر من أربعين سنة على بدء ​الحرب اللبنانية​ وربع قرن على إنتهائها، وفي ظل إستمرار تلكؤ المسؤولين اللامتناهي، وطبقاً للمبادىء العامة المكرّسة دولياً، ولقرار ​مجلس شورى الدولة​ في لبنان الذي كرّس حق ذوي المفقودين والمخفيين قسراً بمعرفة مصائر أحبائهم، نحن الموقّعين أدناه، نعلن أن الوقت قد حان لوضع حدٍّ لآلام أهالي المفقودين والمخفيين قسراً في لبنان إسوة بما فعلته كل دول العالم التي عاشت حروباً وشهدت جرائم خطف وإخفاء مماثلة، لذلك نطالب ​الدولة اللبنانية​ بسلطتيها التنفيذية والتشريعية بإقرار الحل العلمي والمقبول المرتكز على إجرائين إثنين: أولاً ‐ جمع وحفظ العينات البيولوجية من أهالي المفقودين والمخفيين قسراً تمهيداً لإجراء الفحص الجيني (DNA)، كخطوة تنفيذية للتمكّن من التعرّف على هويات المفقودين أو على الرفات متى وُجدت. ثانياً ‐ إقرار قانون بإنشاء هيئة وطنية مستقلة تتمتع بالصلاحيات اللازمة كخظوة تمهيدية للبحث عن مصائر المفقودين والمخفيين قسرياً وكشفها لأهاليهم."