باركت "​حركة التوحيد الإسلامي​ مجلس القيادة" عملية ​القدس​ البطولية والتي قُتل فيها ثلاثة صهاينة وجُرح اثنان أحدهما حالته حرجة في عملية فدائية نفذها الشهيد البطل نمر محمود أحمد جمل من بلدة بيت سوريك عند مدخل مستعمرة "هار أدار" المقامة على أراضي بلدة "قطنة" شمال غرب القدس المحتلة.

وأكدت الحركة في بيان، حق الشعب الفلسطيني في المقاومة لطرد الاحتلال وأن عمليات المقاومين لا تحتاج الى اي تبرير بل انها فعل ايماني للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والشعب الفلسطيني الذي يصفه على الدوام رئيس الحركة فضيلة ​الشيخ هاشم منقارة​ بشعب الجبارين وقضيته بقضية الامة المركزية لا ينفك ينال اعجاب العالم بإرتجاله مختلف انواع المقاومة وبصموده الاسطوري وهو الشعب الذي يعلم العالم على الدوام معنى التضحية في سبيل الحرية والكرامة.

ورحب البيان بالاتفاق الفلسطيني الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، ودعا الى انجاحه من اجل انهاء الانقسام الداخلي الذي يستفيد منه العدو الصهيوني حيث لا بد لأي اتفاق مماثل الا ان يقوم على اساس المشروع التحرري الكامل من رجس الاحتلال البغيض خاصة ان مسار التسوية المذلة قد لفظ انفاسه نهائياً ولا شك بان الوحدة الفلسطينية من شأنها المساهمة في الدفع نحو نضوج الظروف المناسبة للأنتفاضة الشاملة.