دانت ​حركة التوحيد الإسلامي​، "عروض المكافآت المالية الأميركية للنيل من المقاومين الأبطال"، واصفةً القرار بـ"عديم الجدوى والسياسة الأميركية اتجاه المقاومة بالإرهابية".

ودعت الحركة في بيان، بعد إستقبال رئيسها ​الشيخ هاشم منقارة​ لوفود شبابية ورؤوساء جمعيات وأندية أهلية ومدنية مؤيدة للمقاومة، ​الولايات المتحدة الأميركية​، لـ"التصرّف كدولة عظمى وليس على قياس مصالح حفنة من الصهاينة استباحوا الأرض العربية، وأمعنوا في عنصريّتهم اتجاه ​الشعب الفلسطيني​ ومقدّسات الأمة"، منوّهةً إلى أنّه "حري بواشنطن الّتي تدّعي العدالة وحقوق الإسان، أن يكون لها مواقف حقيقيّة من المجرمين الصهاينة وليس من المقاومين الشرفاء الّذين يتصدّون للعدوان الصهيوني والتكفيري".

وركّزت على أنّ "القرار الأميركي الأخير الّذي جاء في سياق إستهدافي طويل وممنهج، لن يؤثّر في جهوزية المقاومة الّتي وطّنت نفسها على الصمود في وجه الإستكبار العالمي وتوابعه، ولأنّ المقاومة مسار أمة يحتضن أبطالها الشرفاء".

وفي موضوع قرار رئيس المجلس الأعلى للجمارك الّذي قضى بنقل جميع الإرساليات الواردة من ​تركيا​ إلى لبنان إلى ​مرفأ بيروت​، ليتمّ تخليص معاملاتها، شدّدت الحركة على "ضرورة إعادة النظر في هذا القرار، فالمطلوب معاقبة المخالفين وليس المرفأ و​مدينة طرابلس​ الّتي تعاني إهمالاً رسميّاً على كلّ الصعد"، مؤكّدةً أنّ "مدينة طرابلس تنتظر الإنماء الموعود وليس المزيد من الحرمان والعقوبات الجماعية كردّ على بعض الفاسدين إن وجدوا"، داعيةً إلى "تعزيز وتطوير دور ​مرفأ طرابلس​ ومرافق المدينة الحيوية والصناعية والتجارية والإنتاجية كافّة".