إستقبل رئيس "​حزب الاتحاد السرياني​ العالمي" ​إبراهيم مراد​، في وفدا اغترابيا نسائيا سريانيا من مملكة ​السويد​ وعضوات من الهيئة النسائية لرعية مار يعقوب سودرتاليا وعضوات من الكشاف السرياني في السويد. ورحب مراد بالزائرات وأكد "ان ​الاغتراب​ السرياني هو خزان الدعم المعنوي والديبلوماسي والمادي لصمودنا، نحن الصامدون المناضلون في شرقنا التاريخي، فالنضال يكمل بعضه، مشددا "على أهمية نضال ​المرأة​ السريانية التي تقوم به إلى جانب الرجل في كافة المستويات وحيا الزائرات على تمسكهم بتراثنا وهويتنا وحضارتنا في دول الاغتراب ونقل هذا الإرث إلى الأجيال القادمة لنبقى ونستمر".

وقدم مراد شرحا مفصلا "عن الوضع السرياني بشكل خاص والوضع المسيحي بشكل عام في ​لبنان​ و​سوريا​ و​العراق​ و​تركيا​، مؤكدا "بأن مجلس بيت نهرين القومي بكافة أحزابه السياسية وقواه العسكرية مستمر في حمل مشعل النضال ولم ولن يبخل في تقديم أغلى الاثمان في سبيل حرية شعبنا والشعوب الساعية إلى الحرية والديمقراطية، منتهجا "ثقافة أخوة الشعوب لبناء أنظمة حديثة تحترم القيم الإنسانية والعدالة والتعددية، رافضا رفضا تاما "القبول بعودة أنظمة ديكتاتورية أو أنظمة دينية رجعية بعد هذه التضحيات".