قرّرت ​الحكومة الفلسطينية​، في جلستها الأسبوعية، في بيان، "تعليق سفر وزرائها ومسؤولي الهيئات الحكومية إلّا للضرورة القصوى، وتكثيف التواجد في المحافظات الجنوبية، أي ​قطاع غزة​ في المرحلة القادمة، تحقيقاً لآمال شعبنا في استمرار الجهد من أجل إنهاء الإنقسام".

وكان قد شدّد المجلس على أنّ "ما تمّ الإتفاق عليه في ​​القاهرة​​ برعاية مصرية، يعزّز ويسرّع خطوات إنهاء الإنقسام واستعادة وحدة ​الشعب الفلسطيني​ والأرض والمؤسسات الفلسطينية، ويساهم في وضع المسار الوطني في مكانه الصحيح، وهو السبيل الأساسي لمواجهة التحديات الإسرائيلية وانتهاكاتها السافرة بحقّ الأرض والإنسان الفلسطيني".

يُذكر أنّ حركتا "فتح" و"حماس" وقّعتا اتفاق مصالحة برعاية مصر في القاهرة في 12 تشرين الأول لإنهاء عقد من الإنقسامات بين الجهتين.