أكّد أمين السر العام في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​ظافر ناصر​، أنّ "رئيس الحزب النائب ​وليد جنبلاط​، عمّم على القياديين في الحزب وجمهوره، التفاعل بإيجابية والترحيب بزيارة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ إلى ​الشوف​، حتّى قبل توجيه الدعوة من هيئة "​التيار الوطني الحر​"".

ولفت ناصر، في حديث صحافي، إلى أنّ "الدعوة الّتي وُجّهت بمثابة رسالة على حرص "التيار الوطني الحر" على أن تكون الزيارة جامعة، وقد تلقّفناها بإيجابية، ونحن جاهزون للبناء عليها"، مشيراً إلى أنّ "جنبلاط يتمسّك بطرحه تشكيل لائحة ائتلافية في الجبل، من منطلق أن من شأن ذلك أن يشكّل مدماكاً إضافيّاً لعملية تحصين المصالحة وإعطائها بُعدها الحقيقي".

وأوضح أنّ "حتّى الساعة، لا أجوبة نهائيّة من القوى السياسية، ولا مفاوضات مباشرة بعد بشأن التحالفات واللوائح الإنتخابية"، منوّهاً إلى أنّ "بخصوص العلاقة مع "التيار"، فلا ننكر أنّه يشوبها شيء من اللا إيجابية في بعض المحطّات، لكن حرصنا دائم على التعاون والشراكة لإيجاد قواسم مشتركة مع "التيار الوطني الحر" ومختلف القوى الأخرى".