أكد نائب رئيس المجلس النيابي السابق ​ايلي الفرزلي​، "ان انتخاب الرئيس عون أعاد انتاج المسار الميثاقي للحكم وأعاد للدستور روحيته، فصحح الاعوجاج الذي اصاب هذا المسار بعد ​الطائف​"، مشيرا الى "ان المكون المسيحي في السلطة بات ممثل بقياداته الحقيقية"، معددا الانجازات التي تحققت في السنة الأولى للعهد الجديد من إقرار ​قانون الانتخابات​ النسبي الذي اسقط قانون ال 60 المسخ وهو قانون استولد النواب المسيحيين في كنف الطوائف الأخرى، ليدخل القانون الجديد الثقافة النسبية وينقل لبنان من عصر الى عصر آخر متطور، ولتجرى الانتخابات بموعدها بعد افشال رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ مؤامرة التمديد التي كان يخطط لها البعض، كما ب​التشكيلات القضائية​ والأمنية التي حصلت، لتتوج هذه الانجازات بتصحيح العلاقات الداخلية التي ترسخت جراء ازمة رئيس الحكومة سعد الحريري"، ودعا الفرزلي "الى تقدير ادارة الرئيس عون للبنان لأننا امام بداية اعادة تأسيس الدولة بكل مراميها، وهي الدولة التي ستقوم على انقاض ​الفساد​ والفاسدين".

ورأى الفرزلي في حديث إذاعي "انه لا يوجد ازمة كبيرة اليوم بين الرئيس عون ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، لافتا الى اننا تعودنا على مدى الأشهر الأخيرة على بعض الأبواق التي حاولت التشكيك بإنجازات العهد الاستراتيجية التي حصنت لبنان وجعلت الغد واعدا، فتحاول اليوم النفخ في نار الفتنة"، واعتبر "ان الاختلاف السياسي والقانوني مشروع ويعبر عن ديمقراطية ولا يفسد في الود قضية"، داعيا الى "تحصين موقع الرئاسة ليقوم بدوره بإدارة الوطن، وهي إدارة جنبت لبنان الكثير بعد الأزمات التي مر بها".

وشدد الفرزلي على "انه في الماضي كان التعامل مع المغتربين شعرا وادبا ولم يقم المسؤولون بخطوة واحدة لإشراك المغتربين الى ان اتى وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بنضاله وتصميمه واصراره في رحلاته وجعل من هذا الأمر حقيقة"، معتبرا ان "ما حققه باسيل كرقم مسجلين بالانتخابات المقبلة هو جيد كبداية وهذا النجاح يجب ان يسجل لباسيل وهو انجاز استراتيجي مميز".