نشرت صحيفة "​الإندبندنت​" مقابلة مع إبراهيم هوبر، مؤسس ومدير مجلس التعاون الإسلامي الأميركي، تحدث فيها عن تزايد الكره للمسلمين في ​أميركا​ بسبب تصرفات وسياسات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​.

وقال هوبر إن: "المسلمين باتوا عرضة للكراهية والتعصب ضدهم و​الإسلاموفوبيا​ أكثر بكثير مما كانوا عليه بعد هجمات الحادي عشر من ايلول". ومع اقتراب اتمام ترامب لسنة كاملة في الحكم قال هوبر إن الكثير من المسلمين باتوا يخشون من إظهار أو ارتداء رموز دينية في العلن، وأضاف "إن الأمر ليس فقط المسلمين الأميركيين الذين يشعرون بالقلق في ظل إدارة ترامب، فالمتعصبين لتفوق العرق الأبيض باتوا أكثر جرأة تحت إدارته".

واوضح هوبر إن سياسات ترامب أثارت مخاوف كثيرين، ليس فقط من المسلمين بل أيضا العديد ممن هم من أصول أفريقية إضافة للأقليات، وعد هوبر أن حظر السفر للمسلمين والحملة ضد المهاجرين غير الحاملين للوثائق اللازمة هي أوضح أمثلة على ذلك. وخلص هوبر إلى أن سلوك ترامب وسكوته عن بعض الممارسات التي صدرت عن بعض المتعصبين للعرق الأبيض، قد جعلت هؤلاء أكثر جرأة في المجاهرة بعدائهم لغير البيض والأقليات، وأن الوضع بذلك يبدو أسوء مما كان عليه بعد أحداث الحادي عشر من ايلول، لأن "تلك الأصوات العنصرية المتعصبة لم تكن تجاهر بعنصريتها، أما الآن فقد باتت تفاخر بها".