لفت المتحدث بإسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، إلى أنّ "​إفريقيا​ تستحقّ المعاملة كشريك متساوٍ على الساحة العالمية"، مشيراً إلى "احتياج القارة للسلام والعدالة والإستقرار، وليس إلى أشكال جديدة من الا‘ستغلال".

ونوّه قالن، في مقال له نشرته صحيفة "ديلي صباح" التركية، إلى أنّه "كما يعمل العالم على إعادة استكشاف إفريقيا، فإن الأخيرة تفتح أبوابها للعالم، وهذا لا بدّ أن يتجلّى في علاقة قائمة على المصلحة المشتركة والثقة والشراكة"، واصفاً إفريقيا، بأنّها "كبيرة، حيث لا يوجد نموذج شامل من الشراكة يمكنه إنصاف تنوّع القارة الإجتماعي والإقتصادي والجغرافي"، موضحاً أنّه "وفق مبدأ تعدّد المستويات في عالم متعدّد الأقطاب، سعت ​تركيا​ إلى التواصل مع إفريقيا خلال العقد الماضي".

وبيّن أنّ "الأمم الإفريقية تكافح إرث الإستعمار والحروب الأهلية و​الإرهاب​ والفساد ونقص البنى التحتية، علاوة على القضايا الإنمائية والبيئية، وغيرها من التحديات".