أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، إثر اجتماعه اليوم في مقر حزب البعث العربي الإشتراكي على "رفض أي محاولة تستهدف تعطيل إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد، وطالب بضرورة احترام ​قانون الإنتخابات​ على رغم الثغرات التي اعترته"، مشددا على "ضرورة ان توضح اللجنة المشرفة على الإنتخابات طريقة احتساب النتائج من دون أي التباسات للمحافظة على شفافية ونزاهة العملية الإنتخابية".

وشدّد اللقاء على "أهمية استمرار التحركات والأنشطة المختلفة لدعم انتفاضة الشعب العربي ال​فلسطين​ي، ودعا إلى رفض زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى المنطقة وعدم استقباله"، مؤكداً أن "​الولايات المتحدة​ لم ولن تكون طرفاً محايداً في الصراع، إنما هي طرف منحاز إلى جانب ​اسرائيل​، و تعمل ليل نهار من أجل تمكينه من تحقيق أهدافه في تهديد كل الأرض الفلسطينية واستطراداً تصفية الحقوق الوطنية العربية في فلسطين".

ودعا اللقاء إلى "أوسع حملة تضامن مع الطفلة الفلسطينية المقاومة عهد التميمي وعائلتها، وطالب المؤسسات الدولية بالضغط على اسرائيل لإطلاق سراحها".

وتوقف اللقاء عند الإنجازات الميدانية الهامة التي حققها ويحققها ​الجيش السوري​ والحلفاء في محور المقاومة في ​غوطة دمشق​ و​محافظة إدلب​، بعد خرق المسلحين اتفاق خفض التصعيد وتلكؤ النظام التركي في تنفيذ بنوده لناحية محاربة تنظيم جبهة النصرة الإرهابية.

وأدان اللقاء الإعتداء الذي نفذته الجماعات المسلحة بواسطة طائرات مسيرة، زودتها بها ​تركيا​ على مطار حميميم العسكري في اللاذقية، مؤكدا أن "السنوات الماضية من عمر الحرب الإرهابية، أثبتت أن السبيل الوحيد لإنهاء وجود الإرهابيين على الأرض العربية السورية وتعافي ​سوريا​ إنما هو الحسم في الميدان ، فالحسم هو الذي يسرع الحل السياسي الذي يقوم على قاعدة احترام سيادة واستقلال سوريا وحرية قرارها".