رأى امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، ​العميد مصطفى حمدان​ "ان صفقات العصر في منطقتنا ليست بجديدة"، لافتا الى "انه كل يوم منذ انطلاقة ​القضية الفلسطينية​ كان هناك صفقات عصر ولكن المقاومة المستمرة اسقطتها"، وأكد انه "طالما هناك بندقية تقاوم الاحتلال وطالما هناك ​عهد التميمي​ المناضلة والرمز كما كل الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وطالما ان شلال الدم الفلسطيني لم يتوقف، فستسقط كل صفقات العصر"، مشددا على "انه طالما المقاومة في ​لبنان​ تهدد الوجود التلمودي الصهيوني، بفضل تراكم النضال لديها، فإننا مطمئنون بأن أكبر صفقات العصر ستفشل".

ورأى حمدان في حديث تلفزيوني، "ان القيادات التركية الحالية كانت تتعاون مع الأميركيين كما مع الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ وأولاده، من خلال صفقات ​النفط​ من ​سوريا​"، مشيرا الى ان "هذه القيادات الكردية لا تعكس حقيقة الواقع الشعبي الكردي، ولا بد من محاسبة كل القيادات الكردية الفاسدة المتورطة في هذه اللعبة، واليوم هناك مقاتلون من ​الأكراد​ السوريين يواجهون العدوان الكردي"، وإذ أوضح حمدان "ان ​الجيش التركي​ جهّز كل فلول والمجموعات الأساسية لداعش والنصرة، تحت مسمى الجيش الحر، في هجوم ​عفرين​، إلا ان خسائره في هذه المعركة بدأت بالظهور"، واعتبر "ان ما يجري اليوم يدور حول إطار عملية التفاوض في سوتشي والعنجهية التركية تجاه الأكراد"، مؤكدا "ان العنوان الأساسي لهذه المرحلة هو ما أعلنه الرئيس السوري ​بشار الأسد​، بأن الهجوم التركي في سوريا هو عدوان غاشم".