أكدت أوساط سياسيّة زحليّة ان "المعركة الانتخابية في عروس ​البقاع​ التي تضمّ 172555 ناخبًا، ستكون قويّة ومُوزّعة بين أربع لوائح يظنّ المسؤولون عن كل منها أنّهم قادرون على جذب أغلبيّة أصوات المُقترعين". وأضافت أنّ "التحالف الوحيد الذي حُسم أمره حتى الساعة هو بين الثُنائي الشيعي من جهة، والوزير السابق ​نقولا فتوش​ من جهة أخرى، بينما كل التحالفات الأخرى مفتوحة على كل الخيارات المُمكنة".

ولفتت إلى أنّه على الرغم من أنّ "عدد الناخبين ​الشيعة​ يبلغ 27537 ناخبًا، أي ما نسبته 16 بالمئة، إلا أنّ هذه الكتلة مُؤثّرة في نتيجة أي انتخابات كونها تصبّ ككتلة واحدة في مصلحة الأسماء التي يختارها "​حزب الله​"، وهو ما ظهر في انتخابات العام 2009، عندما صوّت 94,3 بالمئة من الناخبين الشيعة لمصلحة لائحة "​8 آذار​". وبالتالي بإمكان الكتلة الشيعيّة تحديد هويّة المرشّح الذي ترغب به، وهي تطمح للتمثّل بأكثر من نائب عبر التحالفات المُنتظرة".