اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ال​فلسطين​ية، ​صائب عريقات​، أن "الخطوات الأميركية الأخيرة بخصوص ​القدس​ و​اللاجئين الفلسطينيين​ وصفة لتوسيع دائرة العنف في المنطقة"، مشيراً إلى أن "قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ باعتبار القدس عاصمة ل​إسرائيل​ ونقل سفارة ​واشنطن​ من ​تل أبيب​ إلى القدس، والقول إنه تم إسقاط ملف القدس من المفاوضات، يعتبر وصفة لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف، وإراقة الدماء ليس فقط بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل وعلى صعيد منطقة ​الشرق الأوسط​".

وأشار عريقات إلى أن "المدخل الوحيد لإرساء دعائم السلام في المنطقة يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتكريس استقلال وسيادة دولة فلسطين وعاصمتها ​القدس الشرقية​ على حدود الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".