جددت حركة "التوحيد الإسلامي - مجلس القيادة" في بيان لها "دعوتها لتفعيل العمل البلدي في ​مدينة طرابلس​"، مؤكدةً "حاجة المدينة إلى رؤية وخطة إستراتيجية بلدية يضعها المجلس البلدي قيد التنفيذ".

وفي بيان لها، أوضحت الحركة أن "المتابع لواقع المدينة يجده مذري على أكثر من صعيد فالطرق والشوارع مهملة حفر ومطبات وأرصفة معتدى عليها بكل الأشكال وإزدحام للسير بشكلٍ دائم وفوضى عارمة و​نفايات​ منتشرة بشكل عشوائي بل إن أحياء كثيرة في المدينة لم يلحظها العمل البلدي على الإطلاق ولا يقتصر الإهمال على داخل المدينة فمداخلها ومن كل الجهات وكما هي لا تليق بالعاصمة الثانية ومدينة العلم والعلماء والأدهى والأمر إن قامت البلدية بتنفيذ بعض المشاريع فهي تمتد لأطول فترة ممكنة مسببة الأذى للمواطنين في حركتهم وتنقلاتهم"، مشيرةً الى أن "الحركة لا تشير إلى هذة الأمور من منطلق سلبي فهي تحترم الطاقات الإيجابية الموجودة في المجلس البلدي وتعلم غيرتهم على مدينتهم إنما تحض المعنيين على القيام بواجباتهم تجاه مدينتهم التي تستحق كل العناية والرعاية حيث لا بد من تحرير الإرادة البلدية من كل القيود التي تقبلها وتعيق عملها فأبناء الحركة الذين تتلمذوا على محبة مدينتهم ووطنهم في مدرسة رئيس الحركة فضيلة ​الشيخ هاشم منقارة​ حريصون كل الحرص على أن تكون طرابلس بهمة أبنائها في مقدمة المدن الناجحة".

وفي سياق متصل رحبت الحركة "بالخطة الواعدة التي أعدتها ​غرفة طرابلس​ والشمال بشخص رئيسها الإستاذ ​توفيق دبوسي​ لجعل طرابلس عاصمة ​لبنان​ الأقتصادية ووصفت الخطة بالطموحة كونها تعمل على إستنهاض المقدرات المهمة الموجودة في مدينة طرابلس وأملت أان يكتب لها النجاح على أرض الواقع ودعت الطرابلسيين إلى دعمها ومؤاذرتها".