استضافت مؤسسة "الثقافة السماوية و السلام العالمي- استعادة الضياء" ، التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ، بالتعاون مع " مركز بوجوتا للسكري و الساينتولوجي " مخيم ​الشباب​ المتدين للسلام" في بوجوتا عاصمة ​كولومبيا​ ، و ذلك يوم 31 كانون الثاني 2018 ، و شارك في هذا المعسكر ثلاث قيادات دينية من ديانات ​الاسلام​ و اليهودية و " السيانتولوجي " ( مجموعة من المعتقدات والممارسات الدينية التي تم إنشاؤها من قبل الكاتب الأميركي رون هوبارد، الذي عاش في الفترة من عام 1911 حتى 1986) ، كما شارك به مجموعة من الشباب المتدين ، و مستشار ​وزارة الداخلية​ للشباب في كولومبيا، وذلك تحت عنوان " الشباب المتدين ، بناة السلام"

و تحول هذا المعسكر الى اجتماع للتثقيف حول أهمية تحقيق "السلام"، والتعليم الحقيقي للدين في المجتمع الكولومبي فيوضع ما بعد الصراع

و كواحد من مشاريع السلام لمنظمة "الثقافة السماوية و السلام العالمي ،"استعادة الضياء" فقد تم اقامة "مخيم الشباب المتدين للسلام " في 14 دولة حتى الان ويعد "مخيم الشباب المتدين للسلام " التابع للـمنظمة ، برنامجا ياخذ طابع الورش التدريبية من أجل اكتشاف الأسباب العميقة و الحلول الممكنة لمواجهة الحروب و الصراعات و النزاعات التي تنشأ في العالم من منظور ديني

ومن خلال البحث عن حلول لمواجهة الحروب و الصراعات ، فانه من المفترض أن يتم توعية المشاركين مرة أخرى بأهمية دور المتدينين في تحقيق السلام، ، كما يتم توسيع قاعدة العمل للسلام هذا إلى ما وراء الدين ليصل الى ​المجتمع المدني​.

و ناقش شباب متدينون دور الشباب للوصول للسلام بين اتباع ​الديانات​ المختلفة في كولومبيا ، و ذلك من خلال اطلاق حملات في المؤسسات التعليمية ، و اقامة شبكات تعاون بين اتباع الديانات المختلفة ..الخ، كما قام الشباب المتدين ، باعتبارهم الزعماء الدينيين المستقبليين لجماعاتهم الدينية ، بمناقشات جادة لفهم الديانات الأخرى كدراسات ميدانية خلال هذا الحدث.

وقد ألقى الحاخام اليهودي د. ريتشارد جامبوا كلمة حول أهمية الشباب المؤمن في الوصول للسلام في كولومبيا قال فيه : " لا أحد أولى من الشباب المؤمن ، من مختلف الديانات ، للعمل سويا لمساعدتنا لبناء ثقافة سلام مستدام في كولومبيا ، لدينا الكثير من الأمل فيكم ، ومن جهته قال بولا ارتورو ، المسيحي "أنا أحب التنوع ، و معرفة الأشياء ، أنا حقيقة أحب أن استمع بشكل مباشر لأشخاص لهم عقائد أخرى، فهناك بعض الديانات التي لا اعلم عنها شيئا ، و هذا يدفعني لتعلم كيف أعرفهم بشكل أفضل و أن احترم معتقداتهم ، لأن هذا حق للجميع".

هذا وتم تفعيل مكتب التحالف العالمي للأديان من أجل السلام في كولومبيا ، في المخيم بالاشتراك في " مخيم الشباب المتدين للسلام " ، كقناة اتصال بين الأديان تقوم على مناقشات قائمة على النصوص المقدسة لكل دين وخلال شهر شباط الجاري سيتم افتتاح أعمال دورة الانعقاد الـ 21 للمكتب الكولومبي لـ التحالف العالمي للأديان من أجل السلام تحت عنوان " سبب و علاج التمييز الديني " سيشارك به ايضا عدد من القادة الدينيين.