زار مرشح حركة "أمل" في ​البقاع الغربي​ رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة ​محمد نصرالله​ يرافقه عضو هيئة الرئاسة ​قبلان قبلان​ على رأس وفد من قيادة الحركة في المنطقة، مركز قيادة "​حزب الله​" في البقاع الغربي حيث كان في استقبالهم مسؤول حزب الله الشيخ محمد حمادي وأعضاء قيادة المنطقة.

وقد أكد الفريقان "قوة ومتانة التحالف، واتفقوا على المباشرة بالإجراءات العملية لإدارة الإستحقاق الإنتخابي جنباً إلى جنب مع الحلفاء".

ورحب الشيخ حمادي بالوفد، قائلا: "ننطلق بعملنا من كونه واجبنا للعمل في هذا الخط والنهج، وهو لقاء ترحيبي لاسيما بشخصية تحمل حب الإمام السيد ​موسى الصدر​"، مؤكداً أن "ماكينة "حزب الله" وماكينة حركة "أمل" ستكون ماكنة واحدة في خدمة إيصال نصرالله إلى البرلمان"، مضيفاً "لن نتوانا قيد أنملة في خدمة هذا المشروع والموقع الذي نهدف للوصول إليه".

بدوره نصرالله قال :" حرصت أن يكون لقائي الأول في البقاع الغربي هو مع قيادة حزب الله في المنطقة لأن التحالف العميق بين ​حركة أمل​ وحزب الله لاسيما في ​الإنتخابات النيابية​ على مستوى كل ​لبنان​، حيث أن الجميع يعلم أن الإتفاق الوحيد بين تنظيمين على مستوى الساحة اللبنانية تحقق حتى الآن وربما لن يتحقق سواه هو بين حركة أمل وحزب الله، نحن نفتخر بهذا الأمر ومن الطبيعي جدا أن نبدأ رحلة التنسيق الميداني بعد التحالف السياسي الإستراتيجي الأساسي الذي يتعلق بالتحالف على مستوى كل لبنان، ومن الطبيعي أن نبدأ ميدانيا ونرسي القواعد الأساسية للتفاصيل بالتعاون المطلوب بين الفريقين حتى نتحول إلى فريق واحد لتنفيذ الخطة المشتركة لتحقيق النتائج المرجوة"، نصر الله وحول موضوع كونه من خارج المنطقة قال نصرالله :" أنا من داخل هذه المنطقة بثقافتها وأنتمي إلى أهل هذه المنطقة بأهدافها لاسيما الأهداف المقاومة الشريفة، وأنا من داخل هذه المنطقة بمعرفة همومها وحملها، ومن داخل هذه المنطقة بطينتها الثقافية ولامقاومة والوحدوية وكل القيم التي يحملها أهل هذه المنطقة في البقاع الغربي و​راشيا​ فأنا أحملها بعيهنا، وأعتبر نفسي بإنتمائي الأساسي أنتمي إلى هذه المنطقة، ونحن نحترم آراء الجميع، لكن هذه قناعتنا نحملها بصدق".