أصدرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، بيانا، "استنكرت فيه ما حدث أمام سفارة دولة روسيا الاتحادية الصديقة من قبل حفنة من الديماغوجيين المتسربلين بشعارات دينية، نربأ أن تُستَخدم في مزايدات الانتخابات النيابية اللبنانية، ولقبض فواتير مالية من دوائر استخبارية أجنبية ومستعربة".
وحذرت المرابطون "هؤلاء الغوغائيين من أن الاعتصام سيواجه باعتصامات أمام السفارات التي تدعم الإرهابيين والمخربين والمجرمين على أرض الجمهورية العربية السورية، والذين يرتكبون المجازر بحق أهلنا الآمنين في دمشق".
وطالبت الأجهزة الأمنية اللبنانية "بمنع حصول مثل هذه الاعتصامات في موسم الانتخابات النيابية، كي لا تنتشر الفوضى ويعمّ الاضطراب وعدم الاستقرار الأمني في العاصمة بيروت، لأن هناك من يريد أن يُقحم القضايا الإقليمية المعقّدة في محيطنا العربي من أجل حفنة من المال في الشارع البيروتي السياسي".
