أكدّ المفتي العام للقدس و​الديار​ الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن "إغلاق كنائس ​القدس​ هو احتجاج حق ضد ​الضرائب​ الباهظة التي وضعتها ​اسرائيل​ في تعسف وملاحقة وظلم يطال مسيحيي القدس وربما كمقدمة للاستيلاء على أملاكهم، رغم أنه عبر التاريخ لا تدفع لا الكنائس ولا الجوامع أي ضرائب".

وفي لقاء صباحي في ​فيينا​ مع رئيس ​الرابطة السريانية​ وأمين عام اللقاء المشرقي ​حبيب افرام​، على هامش مؤتمر لحوار الاديان، سأل الشيخ حسين "ألا يدرك الاحتلال أن ردة الفعل ستكون رافضة؟ وهل يسعى الى خلق فوضى اضافية؟".

وبدوره شدد افرام أنه "لا يكفي ما يتعرض له ​المسيحيون​ في كل الشرق من اضطهاد وظلم وتكفير وتهجير، حتى يلحقه الظلم في أحدى أبرز رموزه أي كنائس القدس"، متسائلاً "هل مطلوب أن يبقى ​مسيحيو الشرق​ مصلوبين بانتظار قيامة؟ هل ممنوع أنْ تنتشر قيم التنوع والتعدد وقبول الآخر واحترام الانسان كل انسان؟".

وأكدّ أنَّ "الكنائس لن ترضخ لأي ابتزاز وأي تهديد وعلى سلطة إحتلال العودة عن قرارها الجائر".