عقد المكتب السياسي في "​التيار المستقل​" اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه ​اللواء عصام ابو جمرة​ في مكتب التيار في بعبدا.

اعتبر المكتب السياسي في "التيار المستقل" ، ان "قرار الحكومة بالتزام ​النأي بالنفس​ لم يعط نتيجة في ظل تشبث بعض الجهات ب​سياسة​ الالتزام بمحاور اقليمية ودولية تبقي لبنان في دائرة الصراع السياسي بين الدول".

وتوقف عند "ظاهرة الشحن السياسي والطائفي البغيض الذي يتزامن مع ​الحملات الانتخابية​"، فاعتبروا ان "فرصة انتخاب مجلس نيابي يفترض ان تشكل ساحة للالتقاء والتعاضد في سبيل المصلحة الوطنية وليس المصالح الآنية والشخصية ولمزيد من التفرقة والتباعد بين اللبنانيين".

واستغرب "ضخامة الانفاق الانتخابي على الاعلانات والاعلام والذي تخطى سقف الانفاق القانوني رغم اننا على مسافة زمنية بعيدة عن الاستحقاق في 6 ايار"، وحضوا "الهيئات الرقابية المبادرة الى مراقبة هذا الفلتان ووضع الضوابط اللازمة لذلك".

وتوقف عند "السجالات الدائرة بين الوزراء حول موضوع السرقات والصفقات مع ما تضمنها من عبارات سوقية تعكس انفراط عقد التضامن الحكومي وهشاشة العمل الاداري الخدماتي السياسي، ويثبت ان الجمر تحت رماد الازمات مما يصيب الاقتصاد في الصميم ويتسبب في مضاعفة العجز والفساد والهدر ويهدد بإفلاس الدولة كما حصل في العديد من الدول كاليونان".

وتناول التيار "ما تتداوله وسائل الاعلام من صراع بين الاجهزة وتخبط على مستوى التحقيقات في بعض الملفات، الأمر الذي ينعكس سلبا على سمعة القضاء والاجهزة معا في وقت يفترض المحافظة على سرية هذه التحقيقات وعدم تسريبها وإلا محاسبة الفاعلين وفق ما تقتضيه الاصول القانونية المرعية الاجراء".