أعلن رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة في أعمال العنف في ​ميانمار​ مرزوقي داروسمان، أن "صور الأقمار الصناعية أظهرت تدمير 319 قرية جزئيًا أو كليًا، في إطار عملية التطهير التي شنتها ميانمار ضد مسلمي أراكان في 25 آب الماضي".

ولفت داروسمان، في تصريح له، الى أن "حوالي 600 ضحية من ​اللاجئين​ المسلمين ​الروهنغيا​ في بنغلاديش و​ماليزيا​ و​تايلاند​، أكّدوا ارتكاب جيش ميانمار أعمال عنف ضدهم"، منوهاً الى أن "فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة يمتلك أدلة على تورط ميانمار في أعمال عنف ضد الروهنغيا، وأن الأدلة تشمل صورًا التقطت على الأرض إلى جانب صورٍ التقطتها أقمار صناعية أظهرت تدمير 319 قرية جزئيًا أو كليًا".

كما نوه الى أن "مسلمي الروهينغا يمتلكون أدلة قوية تثبت تعرضهم لعنف ممنهج واغتصاب جماعي وعنف جنسي وانتهاكات مختلفة، إضافة إلى أن حكومة ميانمار تمنع المنظمات الدولية من الوصول إلى إقليم أراكان، وترفض الشروع في تحقيق بشأن الوضع في الإقليم"، موضحاً "اننا نمتلك العديد من الأدلة على ارتكاب ميانمار أعمال قتل ضد الرضع والأطفال، كما نمتلك معلومات حول اعتقال السلطات في ميانمار عددًا كبيرًا من ​الشباب​ وممارستها لجرائم اغتصاب ضد الفتيات، نعمل في هذه الأثناء على تحديد المسؤولين عن هذه الانتهاكات".