ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها أن "​زياد عيتاني​ عاد إلى دائرة الضوء ولكن هذه المرة ليس على خشبة المسرح، بل بفعل قرار قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا الذي أخلى سبيله وأصدر مذكرة توقيف بحق المقدم سوزان الحاج بعد أن أجرى مواجهة بينها وبين المقرصن إيلي غبش"، مشيرة الى أنه "أول مستقبلي عيتاني كان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ فيما أول من زاره كان وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​، هذا في وقت تتسابق فيه الأحداث والتطورات من لبنان الى المنطقة".

وتابعت بالقول أنه "في الداخل تتابع الموازنة رحلتها المؤسساتية وبعد مجلس الوزراء حطت في رحاب مجلس النواب الذي سيبذل رئيسه ​نبيه بري​ كل جهده لإقرارها قبل الانتخابات النيابية"، منوهةً الى أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وقع مرسوم دعوة المجلس الى عقدٍ استثنائي وهو ما رأى فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري رداً على سؤال انه لزوم ما لا يلزم".

كما اعتبرت ان "عقد استثنائي لمؤتمرات دعم لبنان تكر سبحته في المرحلة المقبلة بدءاً من مؤتمر روما بعد غد مروراً بمؤتمر سادر في السادس من نيسان ومؤتمر بروكسل في الخامس والعشرين منه"، لافتة الى أنه "انتخابياً تدخل القوى السياسية في سباق مع الوقت مع تقلص مهلة تشكيل اللوائح والتي لم يبق منها سوى اقل من أسبوعين".

وأوضحت القناة أن "الثابت ان بعض التفاهمات والتحالفات لا تزال أسيرة الخلافات ولاسيما بين ​تيار المستقبل​ والقوات اللبنانية الأمر الذي كان الحريري قد عبر عنه بقوله ما بعرف شو بدن القوات، بدن منجّم مغربي".

أما اقليمياً، فذكرت أنه "برز تحذير روسيا من قصف صاروخي تخطط الولايات المتحدة لتنفيذه في دمشق تحت ذرائع كيميائية وتهديدها بالرد على أي قصف يعرّض القوات الروسية للخطر، كما برزت الدعوة الأميركية الى اجتماع عاجل في الأردن لمراجعة الوضع في جنوب غرب سوريا، وذلك على إيقاع التقدم المتواصل الذي يحققه ​الجيش السوري​ في معركته ضد الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية".

وختمت بالقول أنه "من سوريا إلى فلسطين حيث وقع انفجار قرب موكب رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمدالله بعد دخوله ​قطاع غزة​، الأمر الذي سارعت الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل حماس المسؤولية عنه، واعراب الحركة عن استهجانها لهذا الأمر، واليوم حصل تطور غير متوقع تمثل باقالة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لوزير الخارجية ريكس تيلرسون والإعلان عن ذلك عبر تغريدة وتعيين مدير المخابرات ​مايكل بومبيو​ خلفاً له".