أعلن المرشح عن المقعد الماروني في ​مدينة طرابلس​ رفيق أبي يونس سحب ترشيحه إلى الانتخابات النيابية، موضحا ان "اختياري للترشح لم يكن سوى استجابة لقناعتي أن الانتخابات هي استحقاق سياسي ديموقراطي لا تحده التقسيمات الادارية بل اتجاهات الرأي العام ومدى انسجامها مع هذا المرشح أو ذاك في ضوء تجربته في الحياة الوطنية وعلى أساس الخيارات العامة التي يلتزمها ويعبر عنها". وأضاف:"السبب الآخر الذي شجعني ولا يقل أهمية هو الحوار مع بعض فاعليات المدينة التي أجمعت على أن طرابلس ترحب بل ترغب في إعادة الاعتبار لتمثيل الوطني العام في مواجهة الاستقطاب الذي ألغى دور المدينة، وحجز نخبها خلف جداري المال والعصبية".

ولفت إلى انه "بعد أن عبرنا تجربة التمهيد ودخلنا المرحلة الاجرائية للاستحقاق الانتخابي لم تكن خياراتنا التحالفية كثيرة، بل كانت محددة مع جهة افترضنا أنها تعني وتلتزم ما تردد، بأنها تشق الطريق إلى تحالف متجانس سياسي وطني وقومي يشبه المدينة وينطلق من الانتخابات إلى المشروع". وقال: "منذ أن دخلنا الأسبوعين الأخيرين اللذين كانا حاسمين في تشكيل اللائحة الرهان، حيث أن اللوائح الأخرى قد انطلقت، تكشف الواقع الانتخابي والتأليفي والقيادي في اللائحة المعنية عن وهن وضياع بالغين في اللحظة الأخيرة، مما أدى إلى تبدل وتبديل العدد الأكبر من أعضاء اللائحة أكثر من مرة خلال يومين، يتبين أن ال​سياسة​ لم تعد هي موضوع البحث بل المال وحده كان يحدد من يخرج من اللائحة ومن يدخل إليها".