رأى مرشح "​القوات اللبنانية​" عن المقعد الماروني في ​بعلبك​ ـ ​الهرمل​ ​أنطوان حبشي​، ان "ابرز لائحتين مخولتين لبلوغ الحاصل الانتخابي، هما لائحة الثنائي الشيعي، ولائحة المعارضة الشيعية بتحالفها مع "القوات" و"المستقبل"، خصوصا ان ​قانون الانتخاب​ الجديد كسر منطق المحادل، اضافة الى ان المزاج الشعبي الموالي لهذه الثنائية، تبدل بعد ستة وعشرين سنة نتيجة شعوره بالغبن ووضعه على لائحة الانتظار المعنية ب​الأمن​ وبالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية".

وفي حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، لفت حبشي إلى أن "قانون الانتخاب حرر الصوت الانتخابي في لبنان عموما وفي بعلبك ـ الهرمل خصوصا، لكن بين الصوت المحرر والوعي الوطني مسافات بعيدة، لذلك يعتبر حبشي ان احدا لا يستطيع استشراف نتائج ​الانتخابات​ مسبقا في ​البقاع الشمالي​ قبل السابع من أيار المقبل"، مشيراً إلى أن "كرامة ​العشائر​ في بعلبك - الهرمل لم تكن موضع اعتبار وتقدير في زمن ​الوصاية السورية​ وبعدها من قبل رموز ​النظام السوري​ الذين استهتروا بالمواطن اللبناني في البقاع الشمالي، لا بل تاجروا به سياسيا وأمنيا واجتماعيا، سائلا بالتالي مع معرفته بالصدامات العسكرية التي حصلت بين ​حزب الله​ والاحتلال السوري في بعلبك و​بيروت​، عما يلزم حزب الله بأن يضع اسما مستفزا لمشاعر الأهالي في بعلبك - الهرمل عموما، ولمشاعر شهدائه الذين قتلهم جيش الوصاية خصوصا، غامزا من قناة ​اللواء​ ​جميل السيد​"، مستدركا بالقول: "اذا كان اللواء جميل السيد مفروضا على حزب الله وغير قادر على التهرب منه، فعلى جمهوره ان يحرره من الوصاية السورية على خياراته ومن املاءات النظام السوري عليه".

وردا على سؤال حول كلام السيد نصر الله بأنه سيخاطر بنفسه وينزل على الأرض ليقود الماكينة الانتخابية لحزب الله، اعتبر حبشي ان "من محاسن الأعمال ان ينزل نصر الله على الارض ويرى هموم وأوجاع اهله وناسه بشكل فعلي ولو لمرة واحدة، واقول له: ليس من خطر عليه بين أهله في البقاع الشمالي"، مستدركا بالقول: "لم أقرأ الضعف فقط في هذا الموقف للسيد نصر الله، انما ايضا بتسمية ومحاولة تسمية اشخاص على لائحة حزب الله لم يكونوا قبل القانون الجديد موالين له، وتم إسقاطهم انتخابيا على مدى ستة وعشرين سنة من قبل الثنائية الشيعية".