ذكرت قناة NBN في مقدمة نشرتها السابعة مساءً ، انه في ميزان الوطن لا قيمة لاي مقعد نيابي خصوصاً إذا ما وُضع في كفّة تقابل كفّة الوحدة اللبنانية، التي يجب أن تكون دائماً هي الراجحة..

وانطلاقاً من هذه المعادلة دعا رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ كل القوى السياسية إلى تقديم خطاب سياسي إنتخابي هادئ وعاقل يطمئن الناخب وليس العكس، لافتاً إلى أنه من الجريمة بمكان الوصول إلى يوم الإستحقاق النيابي وإلى مجلس نيابي جديد على أنقاض الوحدة والعيش المشترك والسلم الأهلي.

ولأن الإنتخابات هي إستحقاق وطني بامتياز شدد رئيس المجلس على مقاربته بوسائل وطنية وليس بإسقاط المحرمات الوطنية عبر استهدافها على مذبح أهواء وشهوات البعض.

حديث الرئيس بري تكامل مع ما شدد عليه الأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ حول أن أي كلام عن تغيير ديموغرافي في أي منطقة لبنانية هو كلام ظالم وتافه وتحريضي لا اساس له.وراى السيد نصرالله أن بعض القوى السياسية تعتاش على الفتنة الطائفية وتلجأ إلى شد العصب طائفياً بدلاً من جمع الناس مع بعضها لكون مشروعها لا يسير إلا بالعصبية الطائفية والمناطقية.

ومن هذا الباب دخل السيد نصرالله ليقفل موضوع تسليمه مفتاح جبيل و​كسروان​ وما أثاره من ردود فعل بالتأكيد أن ما قام به هو أن حبيش يمثل خطوة رمزية تدل على إحترام الناس بين بعضها البعض لافتاً إلى أن هذا المفتاح يبقى عند رئيس الجمهورية والبطريرك الماروني. على موجة ليست ببعيدة كان ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ يطلب من مناصريه وضع الجهود في المكان الصحيح لإتمام الإستحقاق بطريقة حضارية راقية مشدداً على عدم تنظيم مواكب سيّارة وعدم المشاركة في اي تحركات غير مدروسة.