هنأت قيادتا ​رابطة الشغيلة​ و​تيار العروبة​ للمقاومة والعدالة الاجتماعية، إثر اجتماع مشترك برئاسة الأمين العام للرابطة النائب والوزير الأسبق ​زاهر الخطيب​ ​العمال​ والشغيلة بعيدهم عيد الأول من أيار ولفتت إلى أن "العيد هذا العام يأتي في ظل حمأة انتخابات نيابية في لبنان واشتداد حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، وإيغال الطبقة السياسية الحاكمة في سياسات النيوليبرالية المتوحشة القائمة على مواصلة الاستدانة، وإغراق البلاد بمزيد من الديون عبر مؤتمر سيدر".

وأضافا "لقد حاولوا تصوير المؤتمر، وعلى نحو مخادع، بأنه إنجاز للبنان في حين إنما هو محاولة مكشوفة ومفضوحة لتوظيف الديون الجديدة، التي ستعطى للبنان في المعركة الانتخابية الأمر الذي كشفت عنه خطابات رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الذي عاد وأغدق الوعود الكاذبة على اللبنانيين بان هذه الديون الجديدة ستؤمن لهم تنشيط الاقتصاد وإقامة المشاريع وتوظيف مئات الآلاف من فرص العمل في حين كشفت تجربة السنوات الماضية أن هذه السياسات المالية لم تجلب سوى تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية وزيادة ثروات أصحاب المليارات على حساب إفقار عامة اللبنانيين حتى يمكن القول أن شريحة رقيقة من الأثرياء أصحاب هذه المليارات باتوا يتحكمون بمفاصل الاقتصاد والسلطة"، لافتين إلى ان "أصحاب المليارات يسعون اليوم عبر إنفاق الأموال الضخمة في حملاتهم الانتخابية لشراء أصوات الناخبين بخدمات عاجلة تغطي على ما أنتجته سياساتهم على مدى أكثر من عقدين من مصائب وكوارث وأزمات اقتصادية واجتماعية وخدماتية وبيئية يكتوي بنارها كافة اللبنانيون والهدف طبعاً من هذه الخدمات ضمان فوزهم في ​الانتخابات​ واستمرار تسيّدهم وتربعهم على عرش السلطة وحماية مصالحهم على حساب مصالح غالبية اللبنانيين". وقالا: "امنحوا أصواتكم إلى من هم التزموا خيار الدفاع عن مصالح الناس ووقفوا ضد ​الفساد​ والفاسدين وقاوموا الاحتلال الصهيوني و​الإرهاب​ التكفيري وقدموا الدماء رخيصة لنحيا ونعيش باستقرار وآمان.عليكم أن لا تصوتوا لمن يشتري أصواتكم ليبقى في السلطة يستعبدكم ويسرق عرقكم وجهدكم ويفرط بسيادة الوطن ويرهن لبنان للوصاية الأجنبية الأميركية الغربية ويتآمر على قضية فلسطين".