أكد القيادي في "التيار الوطني الحر" ​ماريو عون​ أن ​التسوية الرئاسية​ "لاحظت لا شك تمسكنا كتيار برئيس الحكومة ​سعد الحريري​ رئيسا للحكومة باعتباره شريكا في العملية الإصلاحية الكبيرة التي انطلقنا فيها، أما ما يُحكى عن حصولنا على تعهد من ​حزب الله​ في هذا الخصوص، فأمر غير دقيق على الإطلاق".

وأوضح في حديث صحفي ان "عودة الحريري إلى ​رئاسة الحكومة​ المقبلة شبه محسومة، وهو ما نسعى إليه من خلال السعي لتأمين أوسع كتلة نيابية، كما يفعل أيضا الحريري نفسه. فنحن بالنهاية في حالة الحفاظ على التفاهمات القائمة، وهو رافق ​الرئيس ميشال عون​ منذ اليوم الأول لانتخابه والمطلوب أن يبقى في سدة رئاسة الحكومة لتنفيذ المشاريع والإصلاحات التي التزم بها لبنان في الاجتماعات الدولية الأخيرة سواء في روما أو باريس أو بروكسل".

ورجح عون أن يحصل تفاهم سياسي بعد ​الانتخابات النيابية​ يشمل رئاستي الحكومة و​مجلس النواب​ معا، مستغربا استباق البحث بهذين الملفين واضعا ما يحصل بإطار "المناورات السياسية السابقة لأوانها". وأضاف: "نحن لم نبحث هذين الملفين لا في ​تكتل التغيير والإصلاح​ ولا في الغرف السياسية، وننتظر ما ستفرزه الانتخابات النيابية من نتائج لنبني على الشيء مقتضاه، وإن كان من الصعب المساس في المرحلة الحالية بالتفاهمات السياسية القائمة".