أقامت جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة إفطارًا في البقاع بحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ ​خليل الميس​ ووزراء ونواب المنطقة الى العديد من الشخصيات.

وقال رئيس ​جمعية المقاصد​ الدكتور فيصل سنّو في كلمة له أنه سيحافظ على الإرث المقاصدي وسيسعى لتطويره مع مجلس الأمناء الجديد، بخططٍ قابلة للتحقيق على الأصعدة كلها: تربوياً، وتنموياً، واقتصادياً، وذلك بتأسيس توازن مالي للمرافق والمدارس، متعاوناً مع المسؤولين المقاصديين وفاعليات البقاع، فالصعوبات التي نمّر بها في جمعية المقاصد، كما تمرّ بها مؤسسات شقيقة في الوطن، تحتاح إلى دعم المقتدرين والقادرين على البذل والعطاء.

أضاف: الجميع مدعو الى تسخير إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق أهدافنا المشتركة، لتبقى المقاصد منارةً في البقاع، وفي كل أرجاء الوطن، في عكار و​الجنوب​ والجبل و​بيروت​، متابِعةً لمسيرة المؤسسين المباركة، ومطوِّرة أداءها، بما يتلاءم مع أفضل الجديد.

من جهته، اعرب الميس عن اعتزازه وافتخاره بإنتمائه المقاصدي، وقال أن "المقاصد وجدت مع ال​لبنان​يين قبل أن يعرف لبنان حدوده السياسية،" مثنيًا على دورها في نشر المعرفة والعلم بين أبناء المجتمع اللبناني.