أكد النائب ​جميل السيد​ في مؤتمر صحافي حول الوضع الامني في ​بعلبك الهرمل​ ان "الامن يتطلب متابعة طوال النهار والى جهد وعمل متواصل لتنجح الاجهزة في الحفاظ على امن الناس"، لافتا الى ان "بعد ​الانتخابات​ تضاعفت الحوادث الامنية وكأن احدا ضغط على الزر لتنطلق هذه الحوادث"، وسنسعى لمشروع قانون عفو رصين يضمن عدم تكرار الحوادث"، مشيرا الى ان "كل فريق سياسي يرى قانون العفو على طريقته وهذا الامر يحتاج لنقاش في ​مجلس النواب​ ولكن يجب ان لا يقف ذلك مانعاً أمام الامن اليومي".

ورأى السيد ان "أحد ما كبس على الزر بعد انتهاء الانتخابات وتضاعفت "الزعرنات" على الارض وضباط الامن بمختلف مواقعهم هم من يحمون الزعران على رغم رفع المسؤولين الغطاء عنهم".

وشدد السيد على ان "بعلبك ينقصها الامن والجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي لا يقومون بتوفيره للمنطقة".ولفت السيد الى أنّ المطلوب توقيف المخلّين بالامن ومعالجة الحوادث اليومية بالحد الادنى، مشيرا الى ان حين زال الوجع الاكبر الارهاب ظهر الوجع الاصغر هو الفلتان وقد تأمّل الناس ان ينصب تركيز الدولة على ضبط الفلتان الامني في منطقة البقاع، مشددا على ان ضباط الامن في المنطقة بمختلف مواقعهم هم من يحمون الزعران ببعلبك الهرمل، داعيا الى ضبط الاحداث الامنية اليومية وتوقيف الفاعلين بأسرع وقت ممكن والاستمرار بملاحقتهم حتى توقيفهم واحالتهم الى القضاء المختص.

وشدّد على انّ "ضبط الحوادث اليومية في بعلبك الهرمل وتوقيف المرتكبين، هو من حق الناس، ويعتبر من أبسط حقوق اهل المنطقة معالجة الحوادث الامنية او ما يسمى بالخلل الاجتماعي، وهو حد ادنى لا أحد يعالجه اليوم"، محمّلا المسؤولية "الى القيادات الامنية والسياسية، وبالتحديد التقصير حاصل من مخابرات الجيش والجيش ومن كل الاجهزة الامنية الموجودة في المنطقة"، لافتا الى ان "الحل يكمن في انشاء غرفة عمليات في المنطقة تلاحق الحوادث الامنية لأن المنطقة في بعلبك منطقة امنية اي ان كل الاجهزة موجودة تحت أمرة قائد الجيش".

وتوجّه الى الضباط في الجيش والاجهزة الامنية كافة قائلا: "انتم تتلقون رواتبكم للحفاظ على امن الناس، فقوموا بواجبكم"، وللمسؤولين والقيادات السياسية توجه السيد بالقول: "أوقفوا التآمر على المنطقة واهلها وفانمتم تتآمرون على المقاومة لترسلوا رسائل الى الخارج ان بيئة المقاومة هي من الزعران".

وحمّل النائب السيد "مسؤولية اي نقطة دم تسقط بين اهالي اليمونة والعاقورة لقائد الجيش العماد جوزيف عون، لأن الجيش انسحب من المنطقة ولم يعد تموضعه بالشكل الصحيح"، لافتا الى ان "لا احد يمكن ان يغيّر الواقع التاريخي خلق الود والمودة والتآلف بين البلدتين، ونحن بغنى عن مشكل جديد في المنطقة ويكفينا سقوط 23 قتيلا في اشكالات في تلك المنطقة".