علمت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "​التيار الوطني الحر​" نزل عند اصرار "​القوات اللبنانية​" على موقع نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ ومعه 4 وزارات غير سيادية مقابل احتفاظه بالوزارتين السياديتين المخصصتين للمسيحيين"، مشيرةً إلى أن "المسودة التي سيقدمها نهاية الاسبوعرئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ لرئيس الجمهوري ​ميشال عون​ تتضمن حصر التمثيل الدرزي بكتلة اللقاء الديموقراطي و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ برئاسة ​وليد جنبلاط​ على ان يكون اثنان منهم من اعضاء الحزب والوزير الدرزي الثالث غير ملتزم حزبيا، لكنه من الجو الجنبلاطي، ما يعني صرف النظر عن وزير ​طلال ارسلان​ من الحصة الدرزية".

ولفتت إلى أنه "يلحظ الحل توزير سني ضمن حصة الرئيس عون، يرجح ان يكون مستشاره الاقتصادي والمالي فادي عسلي مقابل وزير مسيحي ضمن حصة الحريري يرجح ان يكون ​غطاس خوري​، وسيكون للمردة وزير لكن لا تفاهم على الوزارة ولا خلاف على وزارات ​حركة امل​ و​حزب الله​، انما الجدل قد يستمر حول ابعاد ​حزب الكتائب​ والسُنة العشرة الخارجين عن ​تيار المستقبل​ وكتلة الرئيس ​نجيب ميقاتي​ وقد تقرر توزير سرياني وصرف النظر عن العلوي".

وأشارت إلى أنه "اذا لم يقتنع الرئيس عون بالصيغة ​الجديدة​، فالتأجيل ممكن حتى نهاية الشهر".