رأى عضو هيئة الرئاسة في ​حركة أمل​ ​خليل حمدان​ ان "​لبنان​ بحاجة الى جرعة اضافية من التماسك الداخلي ، ومن الاستقرار الداخلي، هذه الجرعة الاضافية من الامن على صعيد الاستقرار، على صعيد بناء مؤسسات ​الدولة اللبنانية​، وأولى هذه الامور التمسك ب​القاعدة​ الماسية الجيش والشعب و​المقاومة​، فما أثبتته الاحداث أن إداء المقاومة الرائع و​الجيش اللبناني​ الابي الذي يمتلك عقيدة قتالية وطنية يفتخر بها كل لبناني ووحدة هذا الشعب كانت رافعة اساسية للاستقرار ومواجهة الخطر الصهيوني والخطر التكفيري الارهابي سواء كان في ​الجنوب​ اللبناني او في شرق البلاد او في الداخل اللبناني".

وفي تصريح له من يحمر- شقيف، دعا حمدان "للاستعجال في تشكيل ​الحكومة​ بشكل سريع للغاية وهو أمر ضروري وملح لان التحديات التي تواجهنا جميعا لا يستطيع مجلس وزراء يُصرف الاعمال ان يواجه هذه التحديات او ان يقف في وجه كل الذين يتامرون على هذا البلد ويخططون لاستهداف هذا البلد ، ​مجلس الوزراء​ الذي يصرف الاعمال هو عاجز عن مواجهة كل هذه التحديات لان مجلس الوزراء لا يجتمع وان اجتمع ينبغي ان يكون هناك امور خارقة للغاية وهذه لم تحصل الا مرات نادرة"، مشيرا الى أنه "اذا اردنا ان نعمل وان نسرع في تشكيل مجلس الوزراء ينبغي ان يكون هناك صدقية في التعاطي بالمنطق ونحن في حركة أمل وفي ​حزب الله​ أطلقنا الموقف الريادي بان هناك معايير ناتجة عن ​الانتخابات النيابية​ الاخيرة التي أكدت رأي الشعب وتفويض الناس في انتخاب النواب وكانت الامور واضحة للجميع ، بكل وضوح لا توجد مشكل داخلية نعجز عن حلها ، في السابق تنازلنا من اجل ان يكون هناك اسراع في ​تشكيل الحكومة​ لاننا نراهن على الاستقرار ومصلحة البلد وعلى استقرار الوضع الامني ، والفقراء في لبنان هم أنفسهم الذين يعانون وتعثر امور البلد يؤثر على الجميع من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن البحر الى جبال لبنان والحدود السورية وعلى جميع المستويات".

واعتبر أن "هناك مماطلة في تشكيل الحكومة وان هناك من يتذرع بحجج واهية لعدم الاقدام الحقيقي على تشكيل هذه الحكومة، وبالتالي حجم التحديات لا تتناسب مع التعاطي الحقيقي الذي يتم في هذا البلد من محاولة ادارة الظهر"، مضيفا: "نعم هناك شروط خارجية وهناك تدخلات خارجية لابقاء الفراغ في البلد وهناك من يهول في ​الاقتصاد​، وهناك من يتحدث عن تردي الوضع الاقتصادي والمالي على حد سواء، وهناك من يتحدث عن تداعيات امنية ستلحق بهذا البلد يراهنون عليها عبر ماذا ينتج عن الاجتماعات الدولية والعالمية التي تتحدث عن صفقة القرن نحن نعود لنؤكد ان عملية النهوض الوطني ليست امنية ، ونرفض سياسات المراوغة على الاطلاق انما هذا الشعب لا يقبل المساومة لا على المقاومة ولا على الجيش اللبناني و​القوى الامنية​ ولا وحدة هذا الشعب الذي نتمسك به بشكل مستمر"