كشفت مصادر متابعة عبر صحيفة "الجريدة" الكويتية عن أن "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ يعمل على اعادة اللحمة بين "​القوات​ اللبنانية" و"​التيار الوطني الحر​" وتقريب وجهات النظر، لأن البلد لم يعد يحتمل، رغم أنه يعي تماما أن ما أن تطأ أقدام الزعماء بوابة ​بكركي​، خروجا، سيعود كل منهم إلى الاحتقان".

ولفتت إلى أن "هذا المسعى يأتي في إطار دعوته عضو كتلة ​لبنان القوي​ النائب ​ابراهيم كنعان​ ووزير الإعلام في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​ملحم الرياشي​ الى بكركي الأربعاء لإصلاح ما وصلت اليه الأمور"، مشيرةً إلى أن "حلاً بدأ يطبخ في الغرف المغلقة بين التيار والقوات يرعاه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من دون أن يعني ذلك أن ​الحكومة​ ستتألف مع حل هذه العقدة".

ورأت المصادر أن "الحل المتوقع يقوم على أن يتخلى "التيار" عن أحد الوزراء الذين يريدهم، مقابل أن تعلن "القوات" تخليها عن مطالبها بالوزارة السيادية ونائب رئيس الحكومة"، معتبرةً أن "هذا الحل، أو ما يماثله، سيؤدي إلى إنهاء الهجوم الإعلامي المتبادل بين الحزبين المسيحيين".