نوّه تجمّع موارنة من اجل لبنان بالإجتماع الّذي عقده البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الرّاعي مع عرّابيّ ​المصالحة المسيحية​ الوزير ملحم الرّياشي والنّائب ​ابراهيم كنعان​ في الصرح البطريركي الصيفي في ​الديمان​ وبمضمون الرسالة التي حمّلها لهما إلى المعنيّين، خصوصا لناحية تأكيد المصالحة التّاريخيّة الأساسيّة الّتي تمّت بين القوّات اللبنانيّة والتّيار الوطني الحرّ، وعدم تحويل أي اختلاف سياسي بينهما إلى خلاف والتّشديد على أن تستكمل بالتّوافق الوطني الشامل.

واعتبر التجمع ان وحدة الموقف في القضايا الاستراتيجية بين المكونات المسيحية هي مصدر قوة، وتشكل منطلقاً لوحدة وطنية اوسع قائمة على احترام الدستور والحقوق والشراكة الوطنية. واكد التجمّع ان كل مصالحة وانفتاح بين ابناء الوطن الواحد هي مسألة مطلوبة ويجب التمسك بها وتطويرها على غرار "​مصالحة الجبل​" في العام ٢٠٠١ وما استتبعها من خطوات ولقاءات، على قاعدة المساواة بالحقوق والواجبات تحت سقف الدستور والقوانين المرعية الاجراء.

واذ توقف التجمّع عند طمأنة رئيس الجمهورية اللبنانيين على ان لا خوف على لبنان في ظل ثروته النفطية وضرورة الشروع بخطوات اصلاحية تكافح ​الفساد​، مثمناً موقف فخامة الرئيس، جدد التجمّع المطالبة بالاسراع في ​تشكيل الحكومة​ وفق المعايير الدّستوريّة لما يشكّل التّأخير في ذلك من ضررٍ، لاسيما على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.