أكد المكتب الاعلامي للنائبة ​ديما جمالي​، رداً على الشائعات والتحليلات بشأن الطعن النيابي المقدم من طه ناجي، أنه "من المؤسف أن تطالعنا بعض الأقلام المأجورة، وبعض الصحف المعروفة التوجه، وبعض الماكينات الاعلامية المحرتقة، ببث كمية من الشائعات والسخافات البعيدة كل البعد من الواقع، وذلك منذ وصولنا الى الندوة البرلمانية، التي لي شرف تمثيل مدينتي فيها وكل الشعب ال​لبنان​ي الذي أولانا هذه الثقة".

واشار الى أنه "وفي هذا السياق، لقد سبق أن أكدنا مرارا وتكرارا، أننا جميعا في لبنان نخضع لسلطة القانون، ونحترم كلمة ​القضاء​ ولا سيما في الطعن المقدم، لذلك فليوفر أصحاب المحاولات المشبوهة جهودهم في أمور يستفيد منها البلد، وليتركوا للقضاء مهمة الحقائق، بدلا من ان يعمدوا الى التشويهات، في سبيل تحقيق غايات لا تخدم البلد، بل من شأنها إثارة النعرات والقلاقل التي ما من داع لها، طالما أننا جميعا ارتضينا بالقضاء".

كما ذكرت المكتب "اننا ناسف ان يتم بسرد وقائع افتراضية وتخرصات وتكهنات، للتأثير والضغط ليس على ​المجلس الدستوري​ الذي لا يخضع لمثل هذه السخافات، وإنما هدفها التأثير على الجو السياسي المحيط ب​تشكيل الحكومة​ العتيدة برئاسة ​سعد الحريري​، وهو أيضا لن تمر عليه، وهو الحريص على التمسك بالقانون وباستقرار هذا البلد، وهو الساعي الى تشكيل حكومة نوعية للنهوض بالبلد، لذا نعيد القول وفروا عليكم هذا العناء وخيطوا بغير هالمسلة".