أحيت ​مدينة النبطية​ عيد سيدة الانتقال بقداديس عمت الكنائس في المدينة والمنطقة، وفي هذا الاطار ترأس خوري الرعية في النبطية الاب كامل إيليا قداسا في كنيسة سيدة الانتقال في النبطية حضره ممثلون عن النواب وقيادات سياسية وبلدية واختيارية وفاعليات، والقى خلاله الاب إيليا عظة توجه فيها بالتهاني للبنانيين لمناسبة العيد الذي يجمع الجميع ليباركوا لبعضهم البعض ويقدموا التهاني بالمناسبة الجليلة، مشددا على ان التلاقي والمحبة هو سمة هذه المدينة بين مختلف أديانها وهذا ان دل على شيء انما على محبة اللبننانيين لبعضهم البعض.

وفي ​كنيسة سيدة النجاة​ العجائبية في الكفور ترأس كاهن الرعية الاب ​يوسف سمعان​ قداسا وجه خلاله التهاني للبنانيين بالعيد، مؤكدا على ضرورة العمل لانهاء التباعد بين اللبنانيين وخدمة الشعب وتأمين مقومات عيشه الكريم لا سيما في الكهرباء والمياه، داعيا الى الاسراع في تشكيل الحكومة لتتولى رعاية البلاد والعباد.

وفي دير سيدة مشموشي ولمناسبة عيد انتقال ​السيدة العذراء​ اقيم قداس ترأسه رئيس عام ​الرهبانية اللبنانية المارونية​ الاب العام ​نعمة الله الهاشم​ وحضره عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​علي عسيران​ وجمع غفير من ابناء البلدة وفاعلياتها وقدم الاب الهاشم التهاني لابناء الرعية والبلدة ولكل اللبنانيين بالعيد ، متمنيا ان ان ترعى الام العذراء مريم كل واحد منكم وان تقدس نفوسنا واجسادنا في هذه الحياة .

وقدم النائب عسيران التهاني بالعيد الى رئيس وجمهور الدير والى جميع اللبنانيين لان المناسبة هي مناسبة تعني الجميع ولانها صلة وصل لروابط المحبة العائلية والاسرية بين ابناء الوطن الواحد لبنان، وتجسد التعايش الاسلامي – المسيحي بأبهى المعاني، متمنيا ان يسرع القادة في احتضان ابناء الشعب من خلال تشكيل حكومة قادرة وفاعلة على تلبية احتياجات المواطنين في الامور الانمائية والخدماتية وان تحمي الاستقرار الذي ينعم ويتميز به لبنان عن سائر البلدان المحيطة وان تنتهي كل الحروب والمشاكل في منطقتنا العربية لنتوحد الى مواجهة العدو الواحد لنا جميعا وهو ​اسرائيل​ التي تتربص بلبنان وتريد الشر والمكائد له وهي التي هزمتها معادلة المقاومة والجيش والشعب في تموز واب من العام 2006 حيث يزهو الوطن اليوم بنصره الاستراتيجي على اسرائيل وعلى كل من يحاول النيل من لبنان فيصطدم بالوحدة الوطنية الداخلية التي هي خشبة خلاصنا من كل المعاناة التي نمر بها في هذا الوطن الحبيب لبنان.