أكدت مصادر صحيفة "الانباء" الكويتية أن "الخيارات انحصرت لدى "​القوات اللبنانية​" بثلاثة إما القبول بـ 4 وزارات تتضمن موقع نائب رئيس الحكومة وهو ما بات مستبعدا، أو القبول بـ 4 وزارات مع حقيبة سيادية، وهذا بات قابلا للبحث والتفاوض، أو الدخول الى الحل المطروح، وهو نيل 4 حقائب لا تتضمن قطعا حقيبة دولة، وهذا حل يستلزم البدء بورشة خلط حقائب، يعرف كيف تبدأ ولكن لا يعرف كيف تنتهي، في ظل تحول الحقائب ممالك بسندات ملكية للأطراف، كوزارات الأشغال والطاقة والتربية والصحة والخارجية، علما أن القوات تضع عينها على الأبرز من هذه الحقائب، إذا ما اضطرت الى القبول بالتخلي عن الحقيبة الوزارية السيادية، كما أنها لم تعد تعتبر أن ​وزارة الصحة​ تشكل إغراء لها، بعد أن استنفد الوزير ​غسان حاصباني​ خططه لها".