علمت "الأخبار" أن اجتماعات عقدت بين ​بلدية عرسال​ وجمعيات تعنى بنزع ​الألغام​ منذ قرابة شهرين، وأفضت إلى أن المنطقة المزروعة بالألغام تحتاج الى مسح دقيق يمتد لقرابة ثلاثة أشهر، على أن يستتبع بفترة نزعها التي تمتد لما يزيد على تسعة أشهر.

وشددت نائبة رئيس بلدية عرسال ​ريما كرنبي​ على أهمية هذا الملف، داعية إلى إيلاء الدولة الأهمية اللازمة للمعركة الانمائية في عرسال، خصوصاً في ظل تردّي الوضع الصحي والبيئي نتيجة التلوث الحاصل من ​الصرف الصحي​ والحفر السطحية المنتشرة بالقرب من أكثر من 100 مخيم للنازحين السوريين، و​تلوث المياه​ الجوفية وظهور حالات حمى في الآونة الأخيرة.

وكشفت كرنبي عن وعود تلقّتها عرسال من جهات مانحة لإقامة محطات تكرير "إلا أنها بقيت وعوداً حتى اليوم". وأضافت "الجهات والجمعيات المانحة كثيرة جداً ولكن مشاريعها بالكاد يحكى عنها، ​مجلس الانماء والاعمار​ و​الهيئة العليا للإغاثة​ يسهمان في تمويل تعبيد عدد من الطرق، أما معمل تدوير ​النفايات​ الذي وعدت به جمعية ​الهلال الاحمر​ القطري منذ سنتين فما زلنا ننتظره".