ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن أوساطٌ سياسية تركّز اهتمامَها على دبلوماسية الكيميائي التي اندفعتْ مع التحذيرات من واشنطن وحلفاء لها للنظام السوري من أيّ استخدامٍ للسلاح الكيميائي في معركة ادلب التي تُقرع طبولها، في موازاة الاتهامات المسبقة من موسكو لواشنطن وشركائها الغربيين بالتحضير لافتعال ذريعة كيميائية لضرْب قوات النظام السوري.
وسألت هذه الأوساط "إذا كانت الحرب بالنظّارات في الملف السوري هي مقدّمة لضرْبةٍ تقتاد الجميع إلى الحلّ السياسي الذي يفتح الباب أمام إعادة الإعمار وتالياً عودة النازحين"، مُلاحِظة أن "الحرب السورية ورغم النقاط الثمينة التي حقّقها الرئيس بشار الأسد إلا أنّها بلغتْ ستاتيكو اصطدمتْ به موسكو في ظل عدم تجاوب المجتمع الدولي مع أي منحى لمحو آثار الحرب وتغطية استرجاع اللاجئين قبل معاودة تأهيل النظام في إطار بلوغ التسوية السياسية والتفاهم على شروطها".